قصة مؤلمة- ظلم الأخ الأكبر وشموخ المظلوم
المؤلف: أحمد الشمراني10.22.2025

بين دفّتي هذه الصفحات، وتحت ناظريّ المرهقين، تتكشّف حكايةٌ موجعة، استعرضتُ أقسامَها الثلاثة، وتملّكني إحساسٌ عميقٌ بأنّ توزيعَ الأقدارِ لم يكنْ منصفاً، وأطلتُ التأمل في شخصيةِ بطلها، فاستحضرتُ إلى ذاكرتي لعبةً حاولتُ تقمّصَ أدوارِ أحدِ أبطالِها، غير أنّ تقدّمَ العمرِ لم يعدْ يسمحُ لي بالولوجِ إلى ساحةٍ أخشى فيها من انزلاقٍ أفقدُ فيهِ ساقاً أضناها طولُ السنينِ وعناءُ الأيامِ.
ثارَ الأخُ الأصغرُ عمراً والأكبرُ مكانةً وغنىً، من إيثارِ أخيهِ الأكبرِ بكلِّ شيءٍ، وتركهُ يواجهُ قسوةَ الدهرِ بكثيرٍ من الإباءِ، وعزةُ نفسِ المرءِ المقّهورِ لها مظهرٌ واحدٌ لا يتغيرُ مهما اشتدت الخطوب.
يا لهولِ هذا المساءِ القارسِ! ويا لقسوةِ هذا الإجحافِ الذي يتجرّعهُ بطلُ قصتي! فهل أرثي لحالِهِ أم أشاركهُ مرارةَ معاناتِهِ؟
في "الخبز الحافي" خطّ محمد شكري تفاصيلَ سيرتهِ الذاتيةِ، فهل أمتلكُ القدرةَ على تدوينِ قصةِ اضطهادِ بطلِ روايتي بكل ما فيها من ألم؟
بلى، أستطيعُ ذلكَ، غير أنني بحاجةٍ إلى فسحةٍ من الوقتِ؛ كي أكونَ صادقاً وأميناً في إبرازِ وجعِ هذا البطلِ وتعاستهِ.
دائماً.. تخذلُ الجاهلَ.. قناعاتُه الضيقةُ
فينتهي دورهُ ومصيره.. قبل أن يشرع بداية طريقه
كل.. من يسعى إلى التجديد في أعماق ذاته
يتطور.. وهو راسخُ.. على المبادئ الرفيعة.
هل استوعبتم مغزى كلماتي..؟!
ثارَ الأخُ الأصغرُ عمراً والأكبرُ مكانةً وغنىً، من إيثارِ أخيهِ الأكبرِ بكلِّ شيءٍ، وتركهُ يواجهُ قسوةَ الدهرِ بكثيرٍ من الإباءِ، وعزةُ نفسِ المرءِ المقّهورِ لها مظهرٌ واحدٌ لا يتغيرُ مهما اشتدت الخطوب.
يا لهولِ هذا المساءِ القارسِ! ويا لقسوةِ هذا الإجحافِ الذي يتجرّعهُ بطلُ قصتي! فهل أرثي لحالِهِ أم أشاركهُ مرارةَ معاناتِهِ؟
في "الخبز الحافي" خطّ محمد شكري تفاصيلَ سيرتهِ الذاتيةِ، فهل أمتلكُ القدرةَ على تدوينِ قصةِ اضطهادِ بطلِ روايتي بكل ما فيها من ألم؟
بلى، أستطيعُ ذلكَ، غير أنني بحاجةٍ إلى فسحةٍ من الوقتِ؛ كي أكونَ صادقاً وأميناً في إبرازِ وجعِ هذا البطلِ وتعاستهِ.
دائماً.. تخذلُ الجاهلَ.. قناعاتُه الضيقةُ
فينتهي دورهُ ومصيره.. قبل أن يشرع بداية طريقه
كل.. من يسعى إلى التجديد في أعماق ذاته
يتطور.. وهو راسخُ.. على المبادئ الرفيعة.
هل استوعبتم مغزى كلماتي..؟!
